- wisamفي بداية الطريق
- االجنس : الابراج :
عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
العمر : 32
أجمل القصائد
الثلاثاء 20 أبريل 2010 - 1:26
الدمشقية القصيدة
هذي دمشقُ.. وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ.. لو شرحتمُ جسدي
لسا َ ل منهُ عناقيدٌ.. وتفّاحُ
و لو فتحتُم شراييني بمديتكم
سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعُة القلبِ.. تشفي بعضَ من عشقوا
وما لقلبي –إذا أحببتُ- جرّاحُ
مآذ ُ ن الشّامِ تبكي إذ تعانقني
و للمآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ
للياسمينِ حقوقٌ في منازلنا..
وق ّ طُة البيتِ تغفو حي ُ ث ترتاحُ
طاحونُة البنِّ جزءٌ من طفولتنا
فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكا ُ ن "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ
ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ و لماحُ
هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغتي
فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟
كم من دمشقيةٍ باعت أساورَها
حتّى أغازلها... والشعرُ مفتاحُ
أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذرًا
فهل تسامحُ هيفاءٌ ..ووضّاحُ؟
خمسو َ ن عامًا.. وأجزائي مبعثرةٌ..
فوقَ المحيطِ.. وما في الأفقِ مصباحُ
تقاذفتني بحارٌ لا ضفافَ لها..
وطاردتني شياطينٌ وأشباحُ
أقات ُ ل القبحَ في شعري وفي أدبي
حتى يفتّحَ نوّارٌ... وقدّاحُ
ما للعروبةِ تبدو مث َ ل أرملةٍ؟
أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟
والشعرُ.. ماذا سيبقى من أصالتهِ؟
إذا تولاهُ نصَّابٌ ... ومدّاحُ؟
وكيفَ نكتبُ والأقفا ُ ل في فمنا؟
وكلُّ ثانيةٍ يأتيك سّفاحُ؟
حملت شعري على ظهري فأتبِعني
ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟
هذي دمشقُ.. وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ.. لو شرحتمُ جسدي
لسا َ ل منهُ عناقيدٌ.. وتفّاحُ
و لو فتحتُم شراييني بمديتكم
سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعُة القلبِ.. تشفي بعضَ من عشقوا
وما لقلبي –إذا أحببتُ- جرّاحُ
مآذ ُ ن الشّامِ تبكي إذ تعانقني
و للمآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ
للياسمينِ حقوقٌ في منازلنا..
وق ّ طُة البيتِ تغفو حي ُ ث ترتاحُ
طاحونُة البنِّ جزءٌ من طفولتنا
فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكا ُ ن "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ
ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ و لماحُ
هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغتي
فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟
كم من دمشقيةٍ باعت أساورَها
حتّى أغازلها... والشعرُ مفتاحُ
أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذرًا
فهل تسامحُ هيفاءٌ ..ووضّاحُ؟
خمسو َ ن عامًا.. وأجزائي مبعثرةٌ..
فوقَ المحيطِ.. وما في الأفقِ مصباحُ
تقاذفتني بحارٌ لا ضفافَ لها..
وطاردتني شياطينٌ وأشباحُ
أقات ُ ل القبحَ في شعري وفي أدبي
حتى يفتّحَ نوّارٌ... وقدّاحُ
ما للعروبةِ تبدو مث َ ل أرملةٍ؟
أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟
والشعرُ.. ماذا سيبقى من أصالتهِ؟
إذا تولاهُ نصَّابٌ ... ومدّاحُ؟
وكيفَ نكتبُ والأقفا ُ ل في فمنا؟
وكلُّ ثانيةٍ يأتيك سّفاحُ؟
حملت شعري على ظهري فأتبِعني
ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى