- الحسونجيد
- االجنس : عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 03/12/2010
غربة ..........
الثلاثاء 14 ديسمبر 2010 - 20:21
ليس ينضب اشتياقي
إلى متى أمضي حزينا
و الهوى و الحب باقِ
غربتي شوقٌ عظيم..
و الوطن شوقٌ لطفل ٍ ..
في ثنايا ذكرياتي
تنطوي قصصٌ طويلة..
فيها أمي
تنشر الدفءَ فنزوي..
في حنانها نغفو رغماً
أيها المرسال فامضي
قل لهم: دمعي شريدٌ
قل لهم: أني شريدٌ
أدّعي فرحي ادعاءً كاذباً
قل لهم: ذا الشوقُ كافرْ..
ليس ينفعه اصطباري
أخبر الحيَّ العتيق
حيث كنتُ قبل أسكن
أنه الآن يسكنني..
أخبر الشمس الحنّيةَ
في بلادي
أنني اشتقت لها
أنّ شمس الغربة بردٌ
أنّ برد البيت دفءٌ
أنّ شوك البيت وردٌ
************
أخبر الأيام تمضي
أنّ قلبي شاخَ غربة..
أنّ عمري ليس يكفي
لاشتياقي
أخبر الأشجار أيضاً
حيث كنا نستظلّ قربها
أنها في قلبي تكبر..
أخبر الصحبة القديمة..
أخبر السهرة الحزينة..
هذا صوتي بُحّ غربة..
هذا شعري شاب غربة..
أنني اشتقت إليها
شمسها شجراً و تربة...
أنني في القلب أطوي
كلّ أحلام الطفولة..
في داخلي طفلٌ ينادي
تركن الأفراحُ قربه..
أَرجع ِ الفرحة لقلبٍ
و اسكن ِ الوطن لأنك
تُسكِنُ الوطن بقلبك
حِملكَ أضحى ثقيلاً
دعه يرفع عنك حملك
ثم يبكي ثم يحكي
ثم ماذا..؟
أين أمضي
و الوطن ترديه غربة
حبه في قلبي ينمو
كلما حاولت أمضي
شوقه في قلبي يمضي..
أحرقُ الأيامَ بُعدا..
كلما اقترب اللقاءْ..
يضحك الطفل الحزين
ينتشي بالذكرياتِ
تمطرُ الأفراح دمعاً
يا لشوقي
لن أزيدك
سوف أمضي
في عناقٍ لبلادي
لو صبغت العمر حلماً...
ليس ينضب اشتياقي..
إلى متى أمضي حزينا
و الهوى و الحب باقِ
غربتي شوقٌ عظيم..
و الوطن شوقٌ لطفل ٍ ..
في ثنايا ذكرياتي
تنطوي قصصٌ طويلة..
فيها أمي
تنشر الدفءَ فنزوي..
في حنانها نغفو رغماً
أيها المرسال فامضي
قل لهم: دمعي شريدٌ
قل لهم: أني شريدٌ
أدّعي فرحي ادعاءً كاذباً
قل لهم: ذا الشوقُ كافرْ..
ليس ينفعه اصطباري
أخبر الحيَّ العتيق
حيث كنتُ قبل أسكن
أنه الآن يسكنني..
أخبر الشمس الحنّيةَ
في بلادي
أنني اشتقت لها
أنّ شمس الغربة بردٌ
أنّ برد البيت دفءٌ
أنّ شوك البيت وردٌ
************
أخبر الأيام تمضي
أنّ قلبي شاخَ غربة..
أنّ عمري ليس يكفي
لاشتياقي
أخبر الأشجار أيضاً
حيث كنا نستظلّ قربها
أنها في قلبي تكبر..
أخبر الصحبة القديمة..
أخبر السهرة الحزينة..
هذا صوتي بُحّ غربة..
هذا شعري شاب غربة..
أنني اشتقت إليها
شمسها شجراً و تربة...
أنني في القلب أطوي
كلّ أحلام الطفولة..
في داخلي طفلٌ ينادي
تركن الأفراحُ قربه..
أَرجع ِ الفرحة لقلبٍ
و اسكن ِ الوطن لأنك
تُسكِنُ الوطن بقلبك
حِملكَ أضحى ثقيلاً
دعه يرفع عنك حملك
ثم يبكي ثم يحكي
ثم ماذا..؟
أين أمضي
و الوطن ترديه غربة
حبه في قلبي ينمو
كلما حاولت أمضي
شوقه في قلبي يمضي..
أحرقُ الأيامَ بُعدا..
كلما اقترب اللقاءْ..
يضحك الطفل الحزين
ينتشي بالذكرياتِ
تمطرُ الأفراح دمعاً
يا لشوقي
لن أزيدك
سوف أمضي
في عناقٍ لبلادي
لو صبغت العمر حلماً...
ليس ينضب اشتياقي..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى