- wisamفي بداية الطريق
- االجنس : الابراج :
عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
العمر : 32
صيانة الحاسوب 1
الأحد 18 أبريل 2010 - 19:22
تعلم صيانة الحاسب الألي 1
العوامل التي تعرض سلامة الحاسب للخطر هي:
1 ـ الحرارة المفرطة.
2 ـ الغبار.
3 ـ التمغنط.
4 ـ التشرد الإلكترومغناطيسي.
5 ـ ارتفاعات الطاقة والجهد غير الصحيح.
6 ـ الماء وعوامل التآكل.
الحرارة والصدمة الحرارية:
يمكن تجنب مشكلة الحرارة بطريقتين:
1 ـ تركيب مروحة مناسبة لوحدة الإعداد بالطاقة.
2 ـ وضع الحاسب في مكان ذو درجة حرارة مناسبة و لزيادة الأمان نقوم بإضافة بطاقات أو دارات متحسسة للحرارة تركب داخل الحاسب وتطلق إشارة إنذار عند ارتفاع درجة الحرارة لحد معين وتعتبر درجة الحرارة المأمونة (16 ـ 33) وتتضاعف عملية التآكل بزيادة الحرارة.
الصدمة الحرارية تحصل عندما تتضاعف درجة الحرارة الداخلية للحاسب الناتجة عن تغير درجة حرارة الغرفة بشكل سريع و كبير و ذلك لأن داخل الحاسب أكثر دفأً من خارجه لذلك يجب إعطائه بعض الوقت ليدفئ قبل تشغيله ووضعه في مكان جاف لأن بخار الماء يتكاثف على السطوح الباردة والمياه المتكاثفة على السطوح تعتبر طريقة فعالة لإنقاص عمر المشغلات كما تعتبر الشمس أحد مسببات تأثيرات الحرارة لذلك يجب تفادي وضع الحاسب مباشرة تحت الشمس.
الغبار:
يتألف الغبار من ذرات رمل صغيرة ومواد أخرى عضوية ويسبب عدة مشاكل:
أولاً: تتراكم ذرات الغبار على الدارات داخل الحاسب مما يوْدي إلى تشكيل طبقة عازلة حرارياً وهذا يقلل من تبديد الحاسب للحرارة لذلك علينا تنظيف الحاسب كل فترة زمنية معينة هي سنة للحواسب المنزلية و ستة أشهر للحواسب المكتبية بواسطة هواء مضغوط المسمى صديق الأوزون ويفضل وضع مكنسة كهربائية قريبة لشفط الغبار الناتج عن التنظيف.
ثانياً: يسد الغبار الفراغات:1 ـ يسد الغبار منطقة امتصاص الهواء في وحدة الإمداد بالطاقة و القرص الصلب.2 ـ يسد الغبار بين رأس القراءة والكتابة وبين القرص في مشغل الأقراص المرنة.
التمغنط:
يسبب المغناطيس الدائم و الكهرومغناطيس ضياعاً كبيراً في المعلومات الموجودة في القرص الصلب و الأقراص المرنة وأغلب مصادر المغنطة في البيئة المكتبية تنتج عن المحركات الكهربائية والمصادر الكهرومغناطيسية عند رنين الجرس وجهاز الهاتف وسماعات النظام الصوتي علبة جمع الدبابيس التي تحوي قطعة من المغناطيس ومفك البراغي الممغنط وشاشة الحاسب c r t وأجهزة الفحص و الطابعة فهي تحوي محرك يصدر طاقة مغناطيسية وغيرها من مصادر المغنطة لذلك يجب إبعادها عن القرص الصلب و الأقراص المرنة.
التشرد الكهرومغناطيسي:
ويأتي من مصادر مختلفة:
التداخل الكهرومغناطيسي المشع e m i.
ضجيج الطاقة والإعاقة.
تفريغ الكهرباء الساكنة.
• التداخل الكهرومغناطيسي:
يحدث التداخل الكهرومغناطيسي المشع e m Iفي الأوقات التي لا ترغب فيها بهذا الإشعاع.
لدينا نوعين شائعين لهذا التداخل:
التداخل عبر خطوط النقل.
تداخل الترددات الراديوية.
• التداخل عبر خطوط النقل:
ويحدث عندما يكون هناك تجاوز إلى حد الالتصاق بين خطي نقل مما يؤدي ألى تداخل الإرسال بين كلا الخطين ولحل هذه المشكلة نقوم :
1 ـ وضع الخطوط بعيدة عن بعضها البعض.
2 ـ استخدام الخطوط المزوجة المفتولة.
3 ـ استخدام الكبل المحوري وهو يقلل من التداخل وهو يمنع التداخل.
4 ـ استخدام الكبل البصري أو الألياف الزجاجية وهو يمنع التداخل بشكل نهائي.
5 ـ لا تمرر خطوط النقل على مصباح النيون.
• تداخل الترددات الراديوية:
ينتج تداخل الترددات الراديوية عندما يكون هناك تردد يزيد عن 10 كيلوهرتز ولهذا التداخل أثار سيئة ويمكن حصر مصادر الترددات الراديوية بما يلي:
1 ـ الدارات الرقمية عالية السرعة.
2 ـ القرب من المنابع الراديوية.
3 ـ الهواتف ولوحة المفاتيح اللاسلكية.
4 ـ الخطوط الهاتفية.
5 ـ المحركات الكهربائية.
ولمنع تداخل الترددات الراديوية يجب أن يتطابق الحاسب في مواصفاته حد التضييق "A" من قانون وكالة الاتصالات الفدرالية F C C .
ضجيج الطاقة:
يعتبر مقبس الطاقة الجداري مصدراً لكثير من المشاكل ويمكن تقسيم مشاكله كالتالي:
المشاكل الناتجة عن ازدياد الجهد وانخفاض الجهد.
المشاكل الناتجة عن غياب الجهد نهائياً.
المشاكل الناتجة عن العبورات.
تشغيل الطاقة أو اندفاع الطاقة.
الحاسب يعمل 24 ساعة في اليوم:
إن عملية التشغيل الأولى للحاسب تستهلك طاقة بأربع أو ست مرات من الاستهلاك الطبيعي وهذا يؤذي الحاسب وعملية الإطفاء والتشغيل المتكرر تؤثر على عمر القرص الصلب ووحدة الإمداد بالطاقة وتشغيل الحاسب بشكل دائم يجنب الصدمة الحرارية يمكنك ترك حاسب يعمل طوال الوقت إذا توافرت الشروط التالية:
1 ـ إذا كان جهازك مبرد بشكل كافٍ.
2 ـ امتلاك وسائل حماية من مشاكل كل الكهرباء.
3 ـ أن تكون الطاقة الكهربائية موظفة أي أنها لا تنقطع أو ترتفع.
العبورات:
العبور هو عبارة عن تغير طفيف في الطاقة لا يمكن أنه يكرر نفسه مرة أخرى ويأتي على شكل انخفاض في الجهد أو ارتفاع في الجهد فإذا امتلك العبور تردداً كافياً عطل مكثفات الحماية وعناصر أخرى لوحدة الإمداد بالطاقة كما أن الجهد يؤدي إلى نفس الأضرار وتعطيل رقائق الحاسب.
انخفاض الجهد:
إن انخفاض الجهد يؤدي إلى زيادة التيار المستهلك وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة القواطع الكهربائية والتوصيلات مما يؤدي إلى ارتفاع حرارة وحدة الإمداد بالطاقة وكذلك الرقائق ويمكن هذه المشكلة بالاستعانة بأجهزة تنظيم الكهرباء.
تفريغ الكهرباء الساكنة:
جسم الإنسان قابل أن يشحن بشحنة ساكنة وقد تصل إلى حوالي 50 ألف فولت ويكفي 200 فولت لإفساد الرقائق الإلكترونية لذلك قبل البدء بأي عملية صيانة يجب تفريغ الشحنة التي تحملها بواسطة لمس أشياء معدنية وبمكن تجنب مشكلة الكهرباء بعدة طرق أهمها:
1 ـ زيادة رطوبة الجو بواسطة أجهزة زيادة الرطوبة.
2 ـ زيادة رطوبة الجو عن طريق اقتناء نباتات الزينة وأحواض السمك.
3 ـ وضع السجاجيد المحمرة من الكهرباء الساكنة.
4 ـ وضع الحصيرة المضادة للكهرباء الساكنة تحت الحواسب.
5 ـ اقتناء بخاخ مضاد للكهرباء الساكنة.
كما ننصح الأشخاص الذين يتعاملون مع الدارات والرقائق أن يقتنوا ربطات المعصم المؤرضة التي تؤدي إلى تفريغ شحنة أجسام بشكل تدريجي.
تجنب الماء والسوائل:
يعتبر الماء من المواد الخطرة على الحاسب ويجب تجنيب الحاسب الأشياء التالية:
1 ـ انسكاب الماء غير المقصود.
2 ـ الارتشاحات نتيجة تسرب المياه الرطبة إلى داخل الحاسب.
3 ـ فيضان المياه بدخول الماء إلى الحاسب.
التآكل:
من أهم العوامل التي تساعد على التآكل هي:
1 ـ الأملاح الناتجة عن تعرق جلد الإنسان.
2 ـ المياه.
3 ـ الأحماض الكبريتية الناتجة عن النقل بواسطة الطائرات.
إن المشكلة الكبرى التي نتعرض لها هي أ*دة نقاط الدارات وبالتالي تفقد وظيفتها في وصل الدارات ببعضها وبالتالي تعطل الحاسب.
لهذا السبب يجب توخي الحذر عند التعامل مع بطاقات الدارات وعدم لمس أقطابها خوفاً من تأثير الأملاح الناتجة عن التعرق.
البيئة المناسبة للحاسب:
يوجد بعض الملاحظات لجعل البيئة المحيطة بالحاسب ملائمة له:
1 ـ تأكد من تأمين شروط حماية الطاقة الكهربائية.
2 ـ لا توصل على نفس مقتبس الحاسب الجداري أي عناصر تسخين.
3 ـ لا تشغل محركات ضخمة على نفس خط الطاقة الذي يغذي الحاسب.
4 ـ إبعاد الحاسب عن مصادر الضجيج.
5 ـ اخفض معدل الحرارة.
6 ـ درجة الحرارة الأعظمية يجب أن لا تتجاوز 432 درجة مئوية.
7 ـ درجة الحرارة الأصغرية يجب أن لا تنخفض عن 182 درجة مئوية.
8 ـ يساعد إبقاء الحاسب في حالة عمل دائم على ضبط حرارة الحاسب الداخلية بشكل جيد.
9 ـ تأكد من عدم وجود أي مصدر للاهتزاز على نفس الطاولة.
10 ـ كن واثق بأن جميع الأشخاص الذين يستخدمون الحاسب غيرك يتبعون القواعد التالية:
1 ـ ترك الحاسب يعمل طوال الوقت.
2 ـ معرفتهم للأوامر البرمجية الضارة بالحاسب مثل أمر FORMAT .
3 ـ معرفتهم الجيدة للتعامل مع القرص الصلب.
4 ـ المحافظة على جميع كبلات الحاسب وتمديدها في أماكن آمنة وبعيدة عن المارة.
تركيب البطاقات و إصلاحها
تركيب بطاقات جديدة للحاسب:
تتم عملية تركيب بطاقة ومن ثلاث مراحل:
1 ـ مرحلة التهيئة: يتوجب توافق البطاقة مع المنفذ التوسعي للحاسب.
2 ـ مرحلة التركيب: التحقق من تركيب البطاقة ووصل جميع الكبلات بشكل صحيح.
3 ـ مرحلة الاختبار: وهي عمل الطاقة.
تهيئة البطاقات الجديدة:
تتطلب التهيئة ما يلي:
1 ـ إعلام اللوحة التوسعية بمقدار الذاكرة الموجودة على اللوحة الأساسية.
2 ـ إعلام المنفذ التسلسلي فيما إذا كان C O M1 أو C O M2.
3 ـ إعلام منفذ الطابعة فيما إذا كان LPT1 , LPT2 , LPT3.
4 ـ اختبار قنوات الولوج المباشر للذاكرة على اللوحة.
5 ـ اختبار خطوط طلب المقاطعة للوحة التوسعية.
6 ـ اختبار عناوين الدخل / الخرج للبطاقة أو اللوحة وتكون هذه الإعدادات غالباً مهيأة من قبل الشركة الصانعة.
تضاربات الجهاز:
ينشأ التضارب بالنسبة لدارات C O M , L P T عندما يوجد بطاقتين يملكان نفس اسم L P T , C O M بالتالي لا تعمل أي من البطاقتين مثال على ذلك: بطاقة التحكم C O M 1 لوصل الفأرة في هذه الحالة يجب إعادة تهيئة إحدى أو كلا البطاقتين.
يتم لإعادة تهيئة البطاقة بإحدى الطرق التالية:
1 ـ تعديل موقع الوصلة القابلة للنزع.
2 ـ تعديل الضبط للمفاتيح القلابة.
3 ـ التعديل بواسطة برمجيات تؤدي نفس العمليات التي تقوم بها المفاتيح القلابة الحقيقية.
4 ـ الحواسب التي تعمل ومن تقنية " اقتبس ثم شغل" تقوم بعملية التهيئة بشكل آلي.
عناوين الدخل / الخرج ومشكلة التضارب:
يتعامل الحاسب مع الوحدات المحيطة كالفأرة أو لوحة المفاتيح بواسطة عناوين دخل / خرج حيث كل وحدة محيطة لها أكثر من عنوان وعندما يتم ضبط بطاقتين على نفس عنوان دخل / خرج فإن الحاسب سيكون في وضع حرج مما سيولد أخطار لذلك يجب ضبط هذه العناوين وإعادة تنظيمها بواسطة الوصلات القابلة للنزع أو عن طريق الأسلوب البرمجي.
برمجة الدخل/ الخرج P10:
تقوم p10" برمجة الدخل /الخرج" بنقل البيانات بين المحيطات والذاكرة الرئيسة بواسطتها يستطيع المعالج إرسال تعليماته إلى المحيطات بواسطة عناوين دخل / خرج فعندما يطلب المعالج بيانات موجودة على الأقراص الصلب لوضعهما في الذاكرة الأساسية R A M يخبر المعالج بطاقة الملائمة عن طريق عنوان دخل / خرج رقم 64 مثلاً ، تستجيب بطاقة الملائمة لهذا الطلب بأخذ أول مقطع من البيانات ثم تخبر المعالج أنها جاهزة لإرسال إلى الذاكرة الرئيسية.
الولوج المباشر للذاكرة D M A:
تمتاز تقنية D M A بالاستغناء عن المعالج في عملية نقل المعطيات ليقوم بأعمال أخرى حيث تسمح D M A بنقل المعطيات بين البطاقة أو ملائم R A M بدون المرور بالمعالج وبالتالي اختصار الزمن لنقل المعطيات. تقوم البطاقة بطلب الولوج المباشر بتفعيل خط D R E G ويستجيب المعالج بالقبول بتفعيل الخط D A C K
سيادة الممر:
تستطيع البطاقات التوسعية نقل البيانات عن طريق سيادة الممر لتجنب تدخل المعالج وتوظيف ذاكرة R A M لنقل البيانات وبسرعة الممر الأعظمية بين الوحدات المحيطة.
مستويات طلب القاطعة I R Q:
يتم تنبيه المعالج من قبل الوحدات المحيطة بطريقتين:
1 ـ الاستجواب.
2 ـ المقاطعات.
• الاستجواب:
في هذه الطريقة يتوقف المعالج عن العمل ثم الانتظار ريثما تنتهي الوحدة المحيطة من تنفيذ مهمة أعطيت إليها ويقوم باستجوابها إذا كانت تريد شيئاً أو أنها أنهت مهمتها كل فترة معينة من الزمن. هذه الطريقة تهدر الوقت ولا تسمح بإنجاز مهمة سوى الانتظار.
• المقاطعات:
إن المهام المتعددة ووجود عدد من الطرفيات لا يستطيع الحاسب استجوابها دفع المصممين إلى تضمين المقاطعات العتاد في الحاسب ، وهذا أدى إلى استغلال انتظار المعالج عندما يقوم بطلب مهمة من وحدة محيطية فبدل الانتظار يقوم بمهمة أخرى ريثما يتلقى جواب من الوحدة المحيطية تعالج مقاطعات الحاسب بواسطة وحدة التحكم بأفضليات المقاطعة وتعطى الأفضلية للمقاطعة ذات الرقم الأقل فمثلاً: لو قامت وحدة محيطية ذات أفضلية رقمها 3 تطلب المعالج وكان المعالج يقوم بتنفيذ مهمة رقم مقاطعتها 5 في هذه الحالة يتوقف المعالج عن تنفيذ مهمته ويحتفظ بالوضع الحالي للتنفيذ ثم يقوم بتنفيذ المقاطعة رقم 3 وبعد إنهائها يعود إلى إكمال تنفيذ المقاطعة رقم 5 ، وعملياً يعطى لكل بطاقة توسيعية رقم مقاطعة معينة ويجب أن يتساوى رقم مقاطعة لبطاقة توسعية أخرى.
عناوين الذاكرة R O M والذاكرة R A M السريعة:
تحتوي أغلب البطاقات التوسعية على ذاكرة R O M تحتوي برامج منخفضة المستوى اللازمة لعمل البطاقة ولكن لعمل الطاقة ولكل بطاقة غير معنونة ويجب أن لا تتقاطع عناوين R O M لهذه الطاقات.
لذلك يجب أن تنتبه لأمرين عندما نقوم بتهيئة الذاكرة لبطاقة توسيعية:
1 ـ التأكد من عدم وجود بطاقتين تم تهيئتهما على نفس العنوان لذاكرة R O M.
2 ـ الحذر من مدى ذاكرة البطاقة على مدير ذاكرة نظام التشغيل فيجب على مدير الذاكرة أن يعرف بالضبط أي منطقة تم ملؤها بذاكرة ROM أو RAM الخاصة بالبطاقة وإلا فسوف يقوم مدير الذاكرة بالكتابة فوق ذاكرة R A M أو R O M الخاصة بالبطاقة.
إصلاح البطاقات والرقائق:
بشكل عام إصلاح البطاقات غير مجدي لسببين:
1 ـ كلفة تفسير البطاقات الرخيصة الثمن هو أرخص من إصلاحها.
2 ـ إن إصلاح البطاقات المرتفعة الثمن يتطلب معدات مرتفعة الثمن.
عند عدم وجود استجابة الحاسب هناك طريقتين عامتين لإعادة الحاسب للوضع الطبيعي وكشف البطاقات المعطلة من السليمة:
أولاً: تحديد المشكلة بطاقة واحدة وحاسبين بفرض لدينا حاسب معطل والآخر سليم نقوم بتبديل البطاقات بين الحاسبين حتى نكتشف البطاقة المعطلة.
ثانياً: تحديد المشكلة ببطاقتين وحاسب واحد فقط. بفرض أن الحاسب لا يقلع نقوم بنزع كل شيء من الحاسب ما عدا الأشياء الأساسية التالية:
1 ـ وحدة الإمداد بالطاقة.
2 ـ اللوحة الأساسية.
3 ـ مكبرات الصوت.
ثم نقوم بفحص ملاحظة هذه الأجزاء حتى تكتشف سبب العطل ثم نضيف بالتدرج سبب البطاقات لنكتشف العطل في أحدها وذلك بطريقة الجزء المشكوك بإبرة بلآخر سليم خال من الأعطاب.
عملية إقلاع الحاسب
يقوم الحاسب عند إقلاعه بثلاث خطوات:
1 ـ يجب أن يعمل العتاد.
2 ـ يبدأ المعالج بالعمل ويشغل برنامج موجود في نظام الدخل / الخرج الأساسي B I OSيدعى برنامج الفحص الذاتي POST.
3 ـ يحمل نظام الدخل / الخرج الأساسي BOIS نظام التشغيل في القسم الفعال.
يوجد خمس خطوات لعملية بدء نظام الدخل / الخرج BIOS.
1 ـ فحص مناطق الذاكرة المنخفضة.
2 ـ البحث عن أنظمة دخل وخرج أساسية أخرى نقصد بها تلك الموجود على البطاقات التوسعية.
3 ـ تسليم المهمة إلى أنظمة الدخل والخرج الأساسية الأخرى.
4 ـ جرد النظام أي معرفة الأجزاء المكونة له.
5 ـ فحص النظام.
وهناك جزء من عملية بدء BIOS وهي قراءة الإعداد من ذاكرة CMOS بعد ذلك يتم تحميل نظام التشغيل.
سنأخذ نظام التشغيل DOS مثلاً على ذلك ستجري العملية بالشكل التالي:
1 ـ فحص مشغل الأقراص ، ثم مشغل القرص C حتى يجد مشغل أقراص جاهز.
2 ـ عند القراءة من مشغل القرص C ، يتم تحميل قياد سجل الإقلاع MBR والانتقال إلى سجل الإقلاع DOS.
3 ـ نفذ البرنامج الموجود في الإقلاع في MBR وأوجد القسم القابل للإقلاع في MBR .
4 ـ حمِّل سجل إقلاع DOS والقطاع الأول في قسم DOS أو في القطاع الأول على القرص القابل لإقلاع نظام التشغيل DOS .
5 ـ انقل التحكم إلى DBR .
6 ـ يوجه DBR تحميل الملفات المحجوبة ( MSDOS, SYS, IO.SYS ) أو( IBMIO.COM , IBM DOS.COM ).
7 ـ يعيد أول ملف محجوب IO.SYS أو IBMBIO.COM المحجوبة الأخرى.
8 ـ يحمل أول ملف محجوب ( IO . SYS أو IBMIO. COM ) الملف CONFIC. SYS ويفسره.
9 ـ ما لم يكن موجهاً خلاف ذلك بواسطة عبارة SELL فإنه نظام التشغيل DOC يحمل قشرة الأوامر وهو COMMAND . COM من مشغل القرص C:\ والفهرس.
10 ـ يحمِّل ملف COMMAND.COM ملف AUTO EXE. BAT وينفذ.
الأقراص الصلبة والملائمات
يحوي النظام الفرعي للقرص الصلب على مشغل القرص نفسه وبطاقة ملائمة القرص التي تقتبس ضمن إحدى الفتحات التوسعية في اللوحة الأساسية.
هندسة القرص:
تخزن المعطيات على القرص ضمن بايتات وتنظم البايتات ضمن مجموعة من 512 بايت تدعى بالقطاعات يمكن قراءتها أو كتابتها على القرص وتجمع القطاعات مع بعضها البعض ضمن المسارات تنظم في بعض الأحيان بشكل مناسب ضمن مجموعات تدعى بالاسطوانات.
وللقرص على الأقل سطحين ، مثال على ذلك القرص المرن 60 كيلو بايت القديم له وجهان وهذا يتطلب رأسين للقراءة ويقسم كل وجه إلى 40 مسار متحدد المركز.
وكل مسار مقسم إلى 9 قطاعات يحوي كل قطاع 512 بايت و يختلف القرص الصلب عن المرن بأنه يمتلك أقراص معدنية صلبة تدعى الأطباق وهي موضوعة ضمن علبة مفرغة من الهواء ، كما أن عدد المسارات والقطاعات على القرص أكثر حيث يصل عدد المسارات في بعض الأقراص الصلبة أكثر فيبلغ 5,25 بوصة القرص الصلب يحوي أكثر من طيق ومعظم الأقراص الصلبة تحوي أربعة رؤوس يربط إلى ذراع متحرك ، فعندما يوضع الرأس بواسطة الذراع المتحركة على المسار 100 فإن الرأس الرابع يكون متوضع على المسار 100 هذا يؤذي إلى أن الرؤوس تتحرك بشكل مترابط وهكذا يتجلى مفهوم الأسطوانة بشكل واضح ، ولقراءة قطاع محدد فيجب على ميكانيكية القرص أن بمرحلتين:
1 ـ يجب أن تحرك رأس القراءة فوق المسار المحدد.
2 ـ يجب أن تنتظر حتى يدور القرص بحيث يصبح القطاع المحدد تحت رأس القراءة ، الكتابة مباشرة حتى تتم قراءته.
وتعطى سعة أي قرص صلب بالعلاقة التالية:
عدد الرؤوس× عدد المسارات× عدد القطاعات.
ملاحظة:
1 يتر بايت = 1024 ميغاهرتز.
1 ميغاهرتز = 1024 ميغابايت.
1 ميغابايت = 1024 كيلو بايت.
1 بايت = 8 بت.
زمن الوصول:
يتضمن زمن الوصول مركبتين:
1 ـ المركبة الأولى زمن البحث وتمثل الزمن الذي يستغرقه الرأس ليتحرك إلى المسار المناسب.
2 ـ المركبة الثانية زمن الانتظار وهو الزمن التي يستغرقها القطاع حتى يصبح تحت الرأس.
المشغلات:
لدينا نوعين من المشغلات:
1 ـ المشغلات ذات الشرائط الحلزونية.
2 ـ المشغلات ذات الملف ( الوشيعة) الصوتي.
أولاً: المشغلات ذات الشرائط الحلزونية (مع الصور). تتحرك هذه المشغلات من وإلى سطح القرص بواسطة شرائط معدنية مرنة ومحرك خطوة ، يتحرك محرك الخطوة وفق النبضات الكهربائية ، فعندما تطبق نبضة يدور محرك الخطوة جزء من دورة كاملة والتي تؤدي إلى تحرك الرأس بمقدار اسطوانة مجهز بآلية الصف حيث يحتفظ المشغل بمقدار ثانيتين من الطاقة المتبقية عندما تطفئ الحاسب . فحالما تشعر التوصيلات بأن الطاقة تنخفض تقوم بإخبار محرك الخطوة ليحرك الرؤوس إلى وضعية الاصطفاف بواسطة الطاقة المتبقية.
ثانياً: المشغلات ذات الملف ( الوشيعة) الصوتي. استخدم في المشغلات الملف ( الوشيعة) الصوتي بدل الشريط الحلزوني وهو ملف مجهز بقضيب أسطواني في منتصفه عند وصل الطاقة إلى الملف فإن هذه الذراع تتحرك إلى خارج أو داخل الملف ويعتمد ذلك على كمية الطاقة المستخدمة.
ويتصل الذراع بالرؤوس وبالتالي فإن تحريض الملف يحرك الرؤوس إلى الداخل أو الخارج. صورة.
لكن السؤال هو كيف تعلم بطاقة التحكم ما هي المسافة التي تتحرك ضمنها الرؤوس.
تتم بتشفير مملوت توضع الرأس وتوضع في القرص مع المعطيات وتكرس بعض المشغلات القرص سطحاً كاملاً لهذه المعلومات لذلك تتيح لك بعض المشغلات تسجيل عدد فردي من الأسطح.
عوامل التشابك ونقل المعطيات:
عامل التشابك وهو الترتيب الذي يجب أن تنظم القطاعات وفقه الآن سوف نرى بالتفاصيل ماذا يحدث عندما يقرأ قطاعين على التعاقب بواسطة قرص متشابك:
1 ـ يطلب نظام BIOS ونظام DOS من بطاقة التحكم الصلب قراءة القطاع.
2 ـ تأمر بطاقة التحكم بالقرص رأس القرص بالتحرك إلى المسار ومن ثم قراءة القطاع.
3 ـ يقوم الرأس بقراءة المعطيات ثم يرسلها إلى بطاقة التحكم.
4 ـ تضمن بطاقة التحكم دائماً معلومات إضافية عندما تقوم بكتابة معطيات عن القرص. تسرى هذه المعلومات شيفرة تصحيح الخطأ.
5 ـ بعد ما تكون بطاقة التحكم قد قامت ببعض المعطيات فإنها تمرر هنا نظام BIOS ونظام DOS.
6 ـ بعد أن يتم الحصول على المعطيات القطاع الأول يحتاج نظام DOS للقطاع التالي ، لكن النظام DOS ونظام BIOS مثلهما مثل بطاقة التحكم ، استغرقوا وقتاً طويلاً للحصول على معطيات آخر قطاع والقرص ما زال يدور.
لذلك إذا وضعنا القطاع 2 بعد القطاع 1 مباشرة فإننا سوف نفقد القطاع التالي وهذا يعني أننا سوف ننتظر دورة كاملة للحصول على القطاع التالي من هنا نشأت فكرة التشبيك حيث يتم تشبيك القطاعات أو ترقيمها بشكل غير متتالي حسب سرعة الدوران وحسب الزمن الذي تستغرقه بطاقة التحكم للقراءة وتكون جاهزة لقراءة القطاع التالي. صورة صفحة 300 .
شيفرة تصحيح الخطأ:
تقوم بطاقة التحكم بتخزين معلومات زائدة مع معلومات القرص في الوقت الذي تتم فيه كتابة المعطيات بشكل أصلي . بعدئذ ولدى قراءة هذه المعلومات من القرص يتم فحص هذه المعلومات الزائدة للتحقق من سلامة المعطيات وعلى هذه الأسس تبنى شيفرة تصحيح الخطأ وكلما زاد تعقيد شيفرة تصحيح الخطأ كلما استطاعت معالجة وإصلاح معطيات أكثر وبالقابل تستغرق زمناً أطول.
وحدة الإمداد بالطاقة
تقوم وحدة الإمداد بالطاقة بتحويل تيار المدينة المتناوب ذو الجهد المرتفع إلى تيار مستمر DC بجهود مختلفة موافقة لمتطلبات الحاسب. وحدة الإمداد بالطاقة عبارة عن صندوق أسود أو فضي اللون متوضع في الجهة الخلفية من الحاسب يوجد عليها ملصق بحذر من خلفها وذلك لوجود مكثف يؤدي لمسه إلى الإصابة بصعقة كهربائية مؤذية ، ويتم تغذية اللوحة الأساسية بواسطة الصلتين P9 , P8 .
كشف أعطال وحدة الإمداد بالطاقة:
1 ـ فحص مستوى جهد المدنية بواسطة مقياس الفولت.
2 ـ فحص الكبلات من كبل التغذية موصول بشكل جيد مع الوصلات بشكل جيد مع الوصلات P9, P8 موصولة إلى اللوحة الأساسية.
3 ـ التأكد من حصول وحدة الإمداد بالطاقة على الطاقة وذلك بمراتبة المروحة هل تعمل أم لا.
4 ـ تبديل وحدة الإمداد لطاقة في حال العطل.
لإنهاء المشاكل الناتجة عن الطاقة الكهربائية سنورد عدة خطوات:
1 ـ فحص التوصيلات والأسلاك الداخلية لمنفذ الكهرباء الجداري.
2 ـ كشف الأجهزة الأخرى التي وصلت على نفس خط الحاسب.
3 ـ تزيد جميع أجهزة المنزل أو المكتب بما بينهم الحاسب بخط أرضي.
4 ـ أحمي حاسبك من ضجيج الطاقة ومن اندفاع الطاقة المفاجئ وارتفاع الجهد عن المعدل الطبيعي.
وحدة الإمداد بالطاقة التخزينية:
إن انقطاع التغذية عن الحاسب لمدة ثانية واحدة كافية لضياع المعلومات المخزنة في ذاكرة RAM لذلك نحن بحاجة إلى وحدة إمداد بالطاقة التخزينية في حال انقطاع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ لدينا نوعين من وحدات الإمداد بالطاقة التخزينية.
1 ـ وحدة الإمداد بالطاقة المتأهبة SPS .
2 ـ وحدة الإمداد بالطاقة غير المقابلة للانقطاع UPS تقوم أجهزة SPS بالاستعداد وإمداد الحاسب المربوط منها بالطاقة حتى تشرف بطاريتها على الانتهاء ويجب أن يكون زمن التبديل صغير وهو زمن غير جيد في SPS .
أما أجهزة VPS فتحرر الطاقة باستمرار من خط التغذية إلى البطارية وبعد ذلك من البطارية إلى الحاسب وهي أفضل من SPS لعدم وجود زمن تبديل بالإضافة إلى إنه أي تغيير في الطاقة سيؤثر على شحن البطارية وليس على الحاسب.
لذلك تعتبر أجهزة UPS ذات الموجة الجيبية هي الحل الأفضل لجميع مشاكل الطاقة.
ملائمات الإظهار والفيديو:
إن عملية الإظهار تتطلب عدة أجزاء هي:
• وحدة المعالج المركزية.
• ممر النظام ودارات الملائمة مع بطاقة الإظهار.
• ذاكرة الإظهار على بطاقة الإظهار.
محول رقمي ـ تشابهي على بطاقة الإظهار .
وحدة المعالجة المركزية:
عندما يطلب برنامج ما عرض بيانات فإنه يخبر المعالجة المركزية بتخزين بيانات في بطاقة الإظهار.
ممر النظام:
إن دور ممر النظام أسرع وينقل معطيات أكبر كلما كان الإظهار أكبر كلما كان الإظهار أفضل.
وسنتعرف على ذاكرة الإظهارفي الجزء الثاني
: وأتمنى أن تسفيدوا من هذه المعلومات المتواضعة وانتظروني في الجزء الثاني
العوامل التي تعرض سلامة الحاسب للخطر هي:
1 ـ الحرارة المفرطة.
2 ـ الغبار.
3 ـ التمغنط.
4 ـ التشرد الإلكترومغناطيسي.
5 ـ ارتفاعات الطاقة والجهد غير الصحيح.
6 ـ الماء وعوامل التآكل.
الحرارة والصدمة الحرارية:
يمكن تجنب مشكلة الحرارة بطريقتين:
1 ـ تركيب مروحة مناسبة لوحدة الإعداد بالطاقة.
2 ـ وضع الحاسب في مكان ذو درجة حرارة مناسبة و لزيادة الأمان نقوم بإضافة بطاقات أو دارات متحسسة للحرارة تركب داخل الحاسب وتطلق إشارة إنذار عند ارتفاع درجة الحرارة لحد معين وتعتبر درجة الحرارة المأمونة (16 ـ 33) وتتضاعف عملية التآكل بزيادة الحرارة.
الصدمة الحرارية تحصل عندما تتضاعف درجة الحرارة الداخلية للحاسب الناتجة عن تغير درجة حرارة الغرفة بشكل سريع و كبير و ذلك لأن داخل الحاسب أكثر دفأً من خارجه لذلك يجب إعطائه بعض الوقت ليدفئ قبل تشغيله ووضعه في مكان جاف لأن بخار الماء يتكاثف على السطوح الباردة والمياه المتكاثفة على السطوح تعتبر طريقة فعالة لإنقاص عمر المشغلات كما تعتبر الشمس أحد مسببات تأثيرات الحرارة لذلك يجب تفادي وضع الحاسب مباشرة تحت الشمس.
الغبار:
يتألف الغبار من ذرات رمل صغيرة ومواد أخرى عضوية ويسبب عدة مشاكل:
أولاً: تتراكم ذرات الغبار على الدارات داخل الحاسب مما يوْدي إلى تشكيل طبقة عازلة حرارياً وهذا يقلل من تبديد الحاسب للحرارة لذلك علينا تنظيف الحاسب كل فترة زمنية معينة هي سنة للحواسب المنزلية و ستة أشهر للحواسب المكتبية بواسطة هواء مضغوط المسمى صديق الأوزون ويفضل وضع مكنسة كهربائية قريبة لشفط الغبار الناتج عن التنظيف.
ثانياً: يسد الغبار الفراغات:1 ـ يسد الغبار منطقة امتصاص الهواء في وحدة الإمداد بالطاقة و القرص الصلب.2 ـ يسد الغبار بين رأس القراءة والكتابة وبين القرص في مشغل الأقراص المرنة.
التمغنط:
يسبب المغناطيس الدائم و الكهرومغناطيس ضياعاً كبيراً في المعلومات الموجودة في القرص الصلب و الأقراص المرنة وأغلب مصادر المغنطة في البيئة المكتبية تنتج عن المحركات الكهربائية والمصادر الكهرومغناطيسية عند رنين الجرس وجهاز الهاتف وسماعات النظام الصوتي علبة جمع الدبابيس التي تحوي قطعة من المغناطيس ومفك البراغي الممغنط وشاشة الحاسب c r t وأجهزة الفحص و الطابعة فهي تحوي محرك يصدر طاقة مغناطيسية وغيرها من مصادر المغنطة لذلك يجب إبعادها عن القرص الصلب و الأقراص المرنة.
التشرد الكهرومغناطيسي:
ويأتي من مصادر مختلفة:
التداخل الكهرومغناطيسي المشع e m i.
ضجيج الطاقة والإعاقة.
تفريغ الكهرباء الساكنة.
• التداخل الكهرومغناطيسي:
يحدث التداخل الكهرومغناطيسي المشع e m Iفي الأوقات التي لا ترغب فيها بهذا الإشعاع.
لدينا نوعين شائعين لهذا التداخل:
التداخل عبر خطوط النقل.
تداخل الترددات الراديوية.
• التداخل عبر خطوط النقل:
ويحدث عندما يكون هناك تجاوز إلى حد الالتصاق بين خطي نقل مما يؤدي ألى تداخل الإرسال بين كلا الخطين ولحل هذه المشكلة نقوم :
1 ـ وضع الخطوط بعيدة عن بعضها البعض.
2 ـ استخدام الخطوط المزوجة المفتولة.
3 ـ استخدام الكبل المحوري وهو يقلل من التداخل وهو يمنع التداخل.
4 ـ استخدام الكبل البصري أو الألياف الزجاجية وهو يمنع التداخل بشكل نهائي.
5 ـ لا تمرر خطوط النقل على مصباح النيون.
• تداخل الترددات الراديوية:
ينتج تداخل الترددات الراديوية عندما يكون هناك تردد يزيد عن 10 كيلوهرتز ولهذا التداخل أثار سيئة ويمكن حصر مصادر الترددات الراديوية بما يلي:
1 ـ الدارات الرقمية عالية السرعة.
2 ـ القرب من المنابع الراديوية.
3 ـ الهواتف ولوحة المفاتيح اللاسلكية.
4 ـ الخطوط الهاتفية.
5 ـ المحركات الكهربائية.
ولمنع تداخل الترددات الراديوية يجب أن يتطابق الحاسب في مواصفاته حد التضييق "A" من قانون وكالة الاتصالات الفدرالية F C C .
ضجيج الطاقة:
يعتبر مقبس الطاقة الجداري مصدراً لكثير من المشاكل ويمكن تقسيم مشاكله كالتالي:
المشاكل الناتجة عن ازدياد الجهد وانخفاض الجهد.
المشاكل الناتجة عن غياب الجهد نهائياً.
المشاكل الناتجة عن العبورات.
تشغيل الطاقة أو اندفاع الطاقة.
الحاسب يعمل 24 ساعة في اليوم:
إن عملية التشغيل الأولى للحاسب تستهلك طاقة بأربع أو ست مرات من الاستهلاك الطبيعي وهذا يؤذي الحاسب وعملية الإطفاء والتشغيل المتكرر تؤثر على عمر القرص الصلب ووحدة الإمداد بالطاقة وتشغيل الحاسب بشكل دائم يجنب الصدمة الحرارية يمكنك ترك حاسب يعمل طوال الوقت إذا توافرت الشروط التالية:
1 ـ إذا كان جهازك مبرد بشكل كافٍ.
2 ـ امتلاك وسائل حماية من مشاكل كل الكهرباء.
3 ـ أن تكون الطاقة الكهربائية موظفة أي أنها لا تنقطع أو ترتفع.
العبورات:
العبور هو عبارة عن تغير طفيف في الطاقة لا يمكن أنه يكرر نفسه مرة أخرى ويأتي على شكل انخفاض في الجهد أو ارتفاع في الجهد فإذا امتلك العبور تردداً كافياً عطل مكثفات الحماية وعناصر أخرى لوحدة الإمداد بالطاقة كما أن الجهد يؤدي إلى نفس الأضرار وتعطيل رقائق الحاسب.
انخفاض الجهد:
إن انخفاض الجهد يؤدي إلى زيادة التيار المستهلك وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة القواطع الكهربائية والتوصيلات مما يؤدي إلى ارتفاع حرارة وحدة الإمداد بالطاقة وكذلك الرقائق ويمكن هذه المشكلة بالاستعانة بأجهزة تنظيم الكهرباء.
تفريغ الكهرباء الساكنة:
جسم الإنسان قابل أن يشحن بشحنة ساكنة وقد تصل إلى حوالي 50 ألف فولت ويكفي 200 فولت لإفساد الرقائق الإلكترونية لذلك قبل البدء بأي عملية صيانة يجب تفريغ الشحنة التي تحملها بواسطة لمس أشياء معدنية وبمكن تجنب مشكلة الكهرباء بعدة طرق أهمها:
1 ـ زيادة رطوبة الجو بواسطة أجهزة زيادة الرطوبة.
2 ـ زيادة رطوبة الجو عن طريق اقتناء نباتات الزينة وأحواض السمك.
3 ـ وضع السجاجيد المحمرة من الكهرباء الساكنة.
4 ـ وضع الحصيرة المضادة للكهرباء الساكنة تحت الحواسب.
5 ـ اقتناء بخاخ مضاد للكهرباء الساكنة.
كما ننصح الأشخاص الذين يتعاملون مع الدارات والرقائق أن يقتنوا ربطات المعصم المؤرضة التي تؤدي إلى تفريغ شحنة أجسام بشكل تدريجي.
تجنب الماء والسوائل:
يعتبر الماء من المواد الخطرة على الحاسب ويجب تجنيب الحاسب الأشياء التالية:
1 ـ انسكاب الماء غير المقصود.
2 ـ الارتشاحات نتيجة تسرب المياه الرطبة إلى داخل الحاسب.
3 ـ فيضان المياه بدخول الماء إلى الحاسب.
التآكل:
من أهم العوامل التي تساعد على التآكل هي:
1 ـ الأملاح الناتجة عن تعرق جلد الإنسان.
2 ـ المياه.
3 ـ الأحماض الكبريتية الناتجة عن النقل بواسطة الطائرات.
إن المشكلة الكبرى التي نتعرض لها هي أ*دة نقاط الدارات وبالتالي تفقد وظيفتها في وصل الدارات ببعضها وبالتالي تعطل الحاسب.
لهذا السبب يجب توخي الحذر عند التعامل مع بطاقات الدارات وعدم لمس أقطابها خوفاً من تأثير الأملاح الناتجة عن التعرق.
البيئة المناسبة للحاسب:
يوجد بعض الملاحظات لجعل البيئة المحيطة بالحاسب ملائمة له:
1 ـ تأكد من تأمين شروط حماية الطاقة الكهربائية.
2 ـ لا توصل على نفس مقتبس الحاسب الجداري أي عناصر تسخين.
3 ـ لا تشغل محركات ضخمة على نفس خط الطاقة الذي يغذي الحاسب.
4 ـ إبعاد الحاسب عن مصادر الضجيج.
5 ـ اخفض معدل الحرارة.
6 ـ درجة الحرارة الأعظمية يجب أن لا تتجاوز 432 درجة مئوية.
7 ـ درجة الحرارة الأصغرية يجب أن لا تنخفض عن 182 درجة مئوية.
8 ـ يساعد إبقاء الحاسب في حالة عمل دائم على ضبط حرارة الحاسب الداخلية بشكل جيد.
9 ـ تأكد من عدم وجود أي مصدر للاهتزاز على نفس الطاولة.
10 ـ كن واثق بأن جميع الأشخاص الذين يستخدمون الحاسب غيرك يتبعون القواعد التالية:
1 ـ ترك الحاسب يعمل طوال الوقت.
2 ـ معرفتهم للأوامر البرمجية الضارة بالحاسب مثل أمر FORMAT .
3 ـ معرفتهم الجيدة للتعامل مع القرص الصلب.
4 ـ المحافظة على جميع كبلات الحاسب وتمديدها في أماكن آمنة وبعيدة عن المارة.
تركيب البطاقات و إصلاحها
تركيب بطاقات جديدة للحاسب:
تتم عملية تركيب بطاقة ومن ثلاث مراحل:
1 ـ مرحلة التهيئة: يتوجب توافق البطاقة مع المنفذ التوسعي للحاسب.
2 ـ مرحلة التركيب: التحقق من تركيب البطاقة ووصل جميع الكبلات بشكل صحيح.
3 ـ مرحلة الاختبار: وهي عمل الطاقة.
تهيئة البطاقات الجديدة:
تتطلب التهيئة ما يلي:
1 ـ إعلام اللوحة التوسعية بمقدار الذاكرة الموجودة على اللوحة الأساسية.
2 ـ إعلام المنفذ التسلسلي فيما إذا كان C O M1 أو C O M2.
3 ـ إعلام منفذ الطابعة فيما إذا كان LPT1 , LPT2 , LPT3.
4 ـ اختبار قنوات الولوج المباشر للذاكرة على اللوحة.
5 ـ اختبار خطوط طلب المقاطعة للوحة التوسعية.
6 ـ اختبار عناوين الدخل / الخرج للبطاقة أو اللوحة وتكون هذه الإعدادات غالباً مهيأة من قبل الشركة الصانعة.
تضاربات الجهاز:
ينشأ التضارب بالنسبة لدارات C O M , L P T عندما يوجد بطاقتين يملكان نفس اسم L P T , C O M بالتالي لا تعمل أي من البطاقتين مثال على ذلك: بطاقة التحكم C O M 1 لوصل الفأرة في هذه الحالة يجب إعادة تهيئة إحدى أو كلا البطاقتين.
يتم لإعادة تهيئة البطاقة بإحدى الطرق التالية:
1 ـ تعديل موقع الوصلة القابلة للنزع.
2 ـ تعديل الضبط للمفاتيح القلابة.
3 ـ التعديل بواسطة برمجيات تؤدي نفس العمليات التي تقوم بها المفاتيح القلابة الحقيقية.
4 ـ الحواسب التي تعمل ومن تقنية " اقتبس ثم شغل" تقوم بعملية التهيئة بشكل آلي.
عناوين الدخل / الخرج ومشكلة التضارب:
يتعامل الحاسب مع الوحدات المحيطة كالفأرة أو لوحة المفاتيح بواسطة عناوين دخل / خرج حيث كل وحدة محيطة لها أكثر من عنوان وعندما يتم ضبط بطاقتين على نفس عنوان دخل / خرج فإن الحاسب سيكون في وضع حرج مما سيولد أخطار لذلك يجب ضبط هذه العناوين وإعادة تنظيمها بواسطة الوصلات القابلة للنزع أو عن طريق الأسلوب البرمجي.
برمجة الدخل/ الخرج P10:
تقوم p10" برمجة الدخل /الخرج" بنقل البيانات بين المحيطات والذاكرة الرئيسة بواسطتها يستطيع المعالج إرسال تعليماته إلى المحيطات بواسطة عناوين دخل / خرج فعندما يطلب المعالج بيانات موجودة على الأقراص الصلب لوضعهما في الذاكرة الأساسية R A M يخبر المعالج بطاقة الملائمة عن طريق عنوان دخل / خرج رقم 64 مثلاً ، تستجيب بطاقة الملائمة لهذا الطلب بأخذ أول مقطع من البيانات ثم تخبر المعالج أنها جاهزة لإرسال إلى الذاكرة الرئيسية.
الولوج المباشر للذاكرة D M A:
تمتاز تقنية D M A بالاستغناء عن المعالج في عملية نقل المعطيات ليقوم بأعمال أخرى حيث تسمح D M A بنقل المعطيات بين البطاقة أو ملائم R A M بدون المرور بالمعالج وبالتالي اختصار الزمن لنقل المعطيات. تقوم البطاقة بطلب الولوج المباشر بتفعيل خط D R E G ويستجيب المعالج بالقبول بتفعيل الخط D A C K
سيادة الممر:
تستطيع البطاقات التوسعية نقل البيانات عن طريق سيادة الممر لتجنب تدخل المعالج وتوظيف ذاكرة R A M لنقل البيانات وبسرعة الممر الأعظمية بين الوحدات المحيطة.
مستويات طلب القاطعة I R Q:
يتم تنبيه المعالج من قبل الوحدات المحيطة بطريقتين:
1 ـ الاستجواب.
2 ـ المقاطعات.
• الاستجواب:
في هذه الطريقة يتوقف المعالج عن العمل ثم الانتظار ريثما تنتهي الوحدة المحيطة من تنفيذ مهمة أعطيت إليها ويقوم باستجوابها إذا كانت تريد شيئاً أو أنها أنهت مهمتها كل فترة معينة من الزمن. هذه الطريقة تهدر الوقت ولا تسمح بإنجاز مهمة سوى الانتظار.
• المقاطعات:
إن المهام المتعددة ووجود عدد من الطرفيات لا يستطيع الحاسب استجوابها دفع المصممين إلى تضمين المقاطعات العتاد في الحاسب ، وهذا أدى إلى استغلال انتظار المعالج عندما يقوم بطلب مهمة من وحدة محيطية فبدل الانتظار يقوم بمهمة أخرى ريثما يتلقى جواب من الوحدة المحيطية تعالج مقاطعات الحاسب بواسطة وحدة التحكم بأفضليات المقاطعة وتعطى الأفضلية للمقاطعة ذات الرقم الأقل فمثلاً: لو قامت وحدة محيطية ذات أفضلية رقمها 3 تطلب المعالج وكان المعالج يقوم بتنفيذ مهمة رقم مقاطعتها 5 في هذه الحالة يتوقف المعالج عن تنفيذ مهمته ويحتفظ بالوضع الحالي للتنفيذ ثم يقوم بتنفيذ المقاطعة رقم 3 وبعد إنهائها يعود إلى إكمال تنفيذ المقاطعة رقم 5 ، وعملياً يعطى لكل بطاقة توسيعية رقم مقاطعة معينة ويجب أن يتساوى رقم مقاطعة لبطاقة توسعية أخرى.
عناوين الذاكرة R O M والذاكرة R A M السريعة:
تحتوي أغلب البطاقات التوسعية على ذاكرة R O M تحتوي برامج منخفضة المستوى اللازمة لعمل البطاقة ولكن لعمل الطاقة ولكل بطاقة غير معنونة ويجب أن لا تتقاطع عناوين R O M لهذه الطاقات.
لذلك يجب أن تنتبه لأمرين عندما نقوم بتهيئة الذاكرة لبطاقة توسيعية:
1 ـ التأكد من عدم وجود بطاقتين تم تهيئتهما على نفس العنوان لذاكرة R O M.
2 ـ الحذر من مدى ذاكرة البطاقة على مدير ذاكرة نظام التشغيل فيجب على مدير الذاكرة أن يعرف بالضبط أي منطقة تم ملؤها بذاكرة ROM أو RAM الخاصة بالبطاقة وإلا فسوف يقوم مدير الذاكرة بالكتابة فوق ذاكرة R A M أو R O M الخاصة بالبطاقة.
إصلاح البطاقات والرقائق:
بشكل عام إصلاح البطاقات غير مجدي لسببين:
1 ـ كلفة تفسير البطاقات الرخيصة الثمن هو أرخص من إصلاحها.
2 ـ إن إصلاح البطاقات المرتفعة الثمن يتطلب معدات مرتفعة الثمن.
عند عدم وجود استجابة الحاسب هناك طريقتين عامتين لإعادة الحاسب للوضع الطبيعي وكشف البطاقات المعطلة من السليمة:
أولاً: تحديد المشكلة بطاقة واحدة وحاسبين بفرض لدينا حاسب معطل والآخر سليم نقوم بتبديل البطاقات بين الحاسبين حتى نكتشف البطاقة المعطلة.
ثانياً: تحديد المشكلة ببطاقتين وحاسب واحد فقط. بفرض أن الحاسب لا يقلع نقوم بنزع كل شيء من الحاسب ما عدا الأشياء الأساسية التالية:
1 ـ وحدة الإمداد بالطاقة.
2 ـ اللوحة الأساسية.
3 ـ مكبرات الصوت.
ثم نقوم بفحص ملاحظة هذه الأجزاء حتى تكتشف سبب العطل ثم نضيف بالتدرج سبب البطاقات لنكتشف العطل في أحدها وذلك بطريقة الجزء المشكوك بإبرة بلآخر سليم خال من الأعطاب.
عملية إقلاع الحاسب
يقوم الحاسب عند إقلاعه بثلاث خطوات:
1 ـ يجب أن يعمل العتاد.
2 ـ يبدأ المعالج بالعمل ويشغل برنامج موجود في نظام الدخل / الخرج الأساسي B I OSيدعى برنامج الفحص الذاتي POST.
3 ـ يحمل نظام الدخل / الخرج الأساسي BOIS نظام التشغيل في القسم الفعال.
يوجد خمس خطوات لعملية بدء نظام الدخل / الخرج BIOS.
1 ـ فحص مناطق الذاكرة المنخفضة.
2 ـ البحث عن أنظمة دخل وخرج أساسية أخرى نقصد بها تلك الموجود على البطاقات التوسعية.
3 ـ تسليم المهمة إلى أنظمة الدخل والخرج الأساسية الأخرى.
4 ـ جرد النظام أي معرفة الأجزاء المكونة له.
5 ـ فحص النظام.
وهناك جزء من عملية بدء BIOS وهي قراءة الإعداد من ذاكرة CMOS بعد ذلك يتم تحميل نظام التشغيل.
سنأخذ نظام التشغيل DOS مثلاً على ذلك ستجري العملية بالشكل التالي:
1 ـ فحص مشغل الأقراص ، ثم مشغل القرص C حتى يجد مشغل أقراص جاهز.
2 ـ عند القراءة من مشغل القرص C ، يتم تحميل قياد سجل الإقلاع MBR والانتقال إلى سجل الإقلاع DOS.
3 ـ نفذ البرنامج الموجود في الإقلاع في MBR وأوجد القسم القابل للإقلاع في MBR .
4 ـ حمِّل سجل إقلاع DOS والقطاع الأول في قسم DOS أو في القطاع الأول على القرص القابل لإقلاع نظام التشغيل DOS .
5 ـ انقل التحكم إلى DBR .
6 ـ يوجه DBR تحميل الملفات المحجوبة ( MSDOS, SYS, IO.SYS ) أو( IBMIO.COM , IBM DOS.COM ).
7 ـ يعيد أول ملف محجوب IO.SYS أو IBMBIO.COM المحجوبة الأخرى.
8 ـ يحمل أول ملف محجوب ( IO . SYS أو IBMIO. COM ) الملف CONFIC. SYS ويفسره.
9 ـ ما لم يكن موجهاً خلاف ذلك بواسطة عبارة SELL فإنه نظام التشغيل DOC يحمل قشرة الأوامر وهو COMMAND . COM من مشغل القرص C:\ والفهرس.
10 ـ يحمِّل ملف COMMAND.COM ملف AUTO EXE. BAT وينفذ.
الأقراص الصلبة والملائمات
يحوي النظام الفرعي للقرص الصلب على مشغل القرص نفسه وبطاقة ملائمة القرص التي تقتبس ضمن إحدى الفتحات التوسعية في اللوحة الأساسية.
هندسة القرص:
تخزن المعطيات على القرص ضمن بايتات وتنظم البايتات ضمن مجموعة من 512 بايت تدعى بالقطاعات يمكن قراءتها أو كتابتها على القرص وتجمع القطاعات مع بعضها البعض ضمن المسارات تنظم في بعض الأحيان بشكل مناسب ضمن مجموعات تدعى بالاسطوانات.
وللقرص على الأقل سطحين ، مثال على ذلك القرص المرن 60 كيلو بايت القديم له وجهان وهذا يتطلب رأسين للقراءة ويقسم كل وجه إلى 40 مسار متحدد المركز.
وكل مسار مقسم إلى 9 قطاعات يحوي كل قطاع 512 بايت و يختلف القرص الصلب عن المرن بأنه يمتلك أقراص معدنية صلبة تدعى الأطباق وهي موضوعة ضمن علبة مفرغة من الهواء ، كما أن عدد المسارات والقطاعات على القرص أكثر حيث يصل عدد المسارات في بعض الأقراص الصلبة أكثر فيبلغ 5,25 بوصة القرص الصلب يحوي أكثر من طيق ومعظم الأقراص الصلبة تحوي أربعة رؤوس يربط إلى ذراع متحرك ، فعندما يوضع الرأس بواسطة الذراع المتحركة على المسار 100 فإن الرأس الرابع يكون متوضع على المسار 100 هذا يؤذي إلى أن الرؤوس تتحرك بشكل مترابط وهكذا يتجلى مفهوم الأسطوانة بشكل واضح ، ولقراءة قطاع محدد فيجب على ميكانيكية القرص أن بمرحلتين:
1 ـ يجب أن تحرك رأس القراءة فوق المسار المحدد.
2 ـ يجب أن تنتظر حتى يدور القرص بحيث يصبح القطاع المحدد تحت رأس القراءة ، الكتابة مباشرة حتى تتم قراءته.
وتعطى سعة أي قرص صلب بالعلاقة التالية:
عدد الرؤوس× عدد المسارات× عدد القطاعات.
ملاحظة:
1 يتر بايت = 1024 ميغاهرتز.
1 ميغاهرتز = 1024 ميغابايت.
1 ميغابايت = 1024 كيلو بايت.
1 بايت = 8 بت.
زمن الوصول:
يتضمن زمن الوصول مركبتين:
1 ـ المركبة الأولى زمن البحث وتمثل الزمن الذي يستغرقه الرأس ليتحرك إلى المسار المناسب.
2 ـ المركبة الثانية زمن الانتظار وهو الزمن التي يستغرقها القطاع حتى يصبح تحت الرأس.
المشغلات:
لدينا نوعين من المشغلات:
1 ـ المشغلات ذات الشرائط الحلزونية.
2 ـ المشغلات ذات الملف ( الوشيعة) الصوتي.
أولاً: المشغلات ذات الشرائط الحلزونية (مع الصور). تتحرك هذه المشغلات من وإلى سطح القرص بواسطة شرائط معدنية مرنة ومحرك خطوة ، يتحرك محرك الخطوة وفق النبضات الكهربائية ، فعندما تطبق نبضة يدور محرك الخطوة جزء من دورة كاملة والتي تؤدي إلى تحرك الرأس بمقدار اسطوانة مجهز بآلية الصف حيث يحتفظ المشغل بمقدار ثانيتين من الطاقة المتبقية عندما تطفئ الحاسب . فحالما تشعر التوصيلات بأن الطاقة تنخفض تقوم بإخبار محرك الخطوة ليحرك الرؤوس إلى وضعية الاصطفاف بواسطة الطاقة المتبقية.
ثانياً: المشغلات ذات الملف ( الوشيعة) الصوتي. استخدم في المشغلات الملف ( الوشيعة) الصوتي بدل الشريط الحلزوني وهو ملف مجهز بقضيب أسطواني في منتصفه عند وصل الطاقة إلى الملف فإن هذه الذراع تتحرك إلى خارج أو داخل الملف ويعتمد ذلك على كمية الطاقة المستخدمة.
ويتصل الذراع بالرؤوس وبالتالي فإن تحريض الملف يحرك الرؤوس إلى الداخل أو الخارج. صورة.
لكن السؤال هو كيف تعلم بطاقة التحكم ما هي المسافة التي تتحرك ضمنها الرؤوس.
تتم بتشفير مملوت توضع الرأس وتوضع في القرص مع المعطيات وتكرس بعض المشغلات القرص سطحاً كاملاً لهذه المعلومات لذلك تتيح لك بعض المشغلات تسجيل عدد فردي من الأسطح.
عوامل التشابك ونقل المعطيات:
عامل التشابك وهو الترتيب الذي يجب أن تنظم القطاعات وفقه الآن سوف نرى بالتفاصيل ماذا يحدث عندما يقرأ قطاعين على التعاقب بواسطة قرص متشابك:
1 ـ يطلب نظام BIOS ونظام DOS من بطاقة التحكم الصلب قراءة القطاع.
2 ـ تأمر بطاقة التحكم بالقرص رأس القرص بالتحرك إلى المسار ومن ثم قراءة القطاع.
3 ـ يقوم الرأس بقراءة المعطيات ثم يرسلها إلى بطاقة التحكم.
4 ـ تضمن بطاقة التحكم دائماً معلومات إضافية عندما تقوم بكتابة معطيات عن القرص. تسرى هذه المعلومات شيفرة تصحيح الخطأ.
5 ـ بعد ما تكون بطاقة التحكم قد قامت ببعض المعطيات فإنها تمرر هنا نظام BIOS ونظام DOS.
6 ـ بعد أن يتم الحصول على المعطيات القطاع الأول يحتاج نظام DOS للقطاع التالي ، لكن النظام DOS ونظام BIOS مثلهما مثل بطاقة التحكم ، استغرقوا وقتاً طويلاً للحصول على معطيات آخر قطاع والقرص ما زال يدور.
لذلك إذا وضعنا القطاع 2 بعد القطاع 1 مباشرة فإننا سوف نفقد القطاع التالي وهذا يعني أننا سوف ننتظر دورة كاملة للحصول على القطاع التالي من هنا نشأت فكرة التشبيك حيث يتم تشبيك القطاعات أو ترقيمها بشكل غير متتالي حسب سرعة الدوران وحسب الزمن الذي تستغرقه بطاقة التحكم للقراءة وتكون جاهزة لقراءة القطاع التالي. صورة صفحة 300 .
شيفرة تصحيح الخطأ:
تقوم بطاقة التحكم بتخزين معلومات زائدة مع معلومات القرص في الوقت الذي تتم فيه كتابة المعطيات بشكل أصلي . بعدئذ ولدى قراءة هذه المعلومات من القرص يتم فحص هذه المعلومات الزائدة للتحقق من سلامة المعطيات وعلى هذه الأسس تبنى شيفرة تصحيح الخطأ وكلما زاد تعقيد شيفرة تصحيح الخطأ كلما استطاعت معالجة وإصلاح معطيات أكثر وبالقابل تستغرق زمناً أطول.
وحدة الإمداد بالطاقة
تقوم وحدة الإمداد بالطاقة بتحويل تيار المدينة المتناوب ذو الجهد المرتفع إلى تيار مستمر DC بجهود مختلفة موافقة لمتطلبات الحاسب. وحدة الإمداد بالطاقة عبارة عن صندوق أسود أو فضي اللون متوضع في الجهة الخلفية من الحاسب يوجد عليها ملصق بحذر من خلفها وذلك لوجود مكثف يؤدي لمسه إلى الإصابة بصعقة كهربائية مؤذية ، ويتم تغذية اللوحة الأساسية بواسطة الصلتين P9 , P8 .
كشف أعطال وحدة الإمداد بالطاقة:
1 ـ فحص مستوى جهد المدنية بواسطة مقياس الفولت.
2 ـ فحص الكبلات من كبل التغذية موصول بشكل جيد مع الوصلات بشكل جيد مع الوصلات P9, P8 موصولة إلى اللوحة الأساسية.
3 ـ التأكد من حصول وحدة الإمداد بالطاقة على الطاقة وذلك بمراتبة المروحة هل تعمل أم لا.
4 ـ تبديل وحدة الإمداد لطاقة في حال العطل.
لإنهاء المشاكل الناتجة عن الطاقة الكهربائية سنورد عدة خطوات:
1 ـ فحص التوصيلات والأسلاك الداخلية لمنفذ الكهرباء الجداري.
2 ـ كشف الأجهزة الأخرى التي وصلت على نفس خط الحاسب.
3 ـ تزيد جميع أجهزة المنزل أو المكتب بما بينهم الحاسب بخط أرضي.
4 ـ أحمي حاسبك من ضجيج الطاقة ومن اندفاع الطاقة المفاجئ وارتفاع الجهد عن المعدل الطبيعي.
وحدة الإمداد بالطاقة التخزينية:
إن انقطاع التغذية عن الحاسب لمدة ثانية واحدة كافية لضياع المعلومات المخزنة في ذاكرة RAM لذلك نحن بحاجة إلى وحدة إمداد بالطاقة التخزينية في حال انقطاع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ لدينا نوعين من وحدات الإمداد بالطاقة التخزينية.
1 ـ وحدة الإمداد بالطاقة المتأهبة SPS .
2 ـ وحدة الإمداد بالطاقة غير المقابلة للانقطاع UPS تقوم أجهزة SPS بالاستعداد وإمداد الحاسب المربوط منها بالطاقة حتى تشرف بطاريتها على الانتهاء ويجب أن يكون زمن التبديل صغير وهو زمن غير جيد في SPS .
أما أجهزة VPS فتحرر الطاقة باستمرار من خط التغذية إلى البطارية وبعد ذلك من البطارية إلى الحاسب وهي أفضل من SPS لعدم وجود زمن تبديل بالإضافة إلى إنه أي تغيير في الطاقة سيؤثر على شحن البطارية وليس على الحاسب.
لذلك تعتبر أجهزة UPS ذات الموجة الجيبية هي الحل الأفضل لجميع مشاكل الطاقة.
ملائمات الإظهار والفيديو:
إن عملية الإظهار تتطلب عدة أجزاء هي:
• وحدة المعالج المركزية.
• ممر النظام ودارات الملائمة مع بطاقة الإظهار.
• ذاكرة الإظهار على بطاقة الإظهار.
محول رقمي ـ تشابهي على بطاقة الإظهار .
وحدة المعالجة المركزية:
عندما يطلب برنامج ما عرض بيانات فإنه يخبر المعالجة المركزية بتخزين بيانات في بطاقة الإظهار.
ممر النظام:
إن دور ممر النظام أسرع وينقل معطيات أكبر كلما كان الإظهار أكبر كلما كان الإظهار أفضل.
وسنتعرف على ذاكرة الإظهارفي الجزء الثاني
: وأتمنى أن تسفيدوا من هذه المعلومات المتواضعة وانتظروني في الجزء الثاني
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى