- الحسونجيد
- االجنس : عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 03/12/2010
صداقتي مع متزوجة...
الأحد 5 ديسمبر 2010 - 13:04
إنها ليست قصة و لا تجربة إنها حالة تأتي على مسامعنا و نقرأها بين الحين و الآخر...
قال الرسول ص في خطبة الوداع (إن المسلم على المسلم حرام دمه وماله و عرضه) و قال أيضا (استوصوا بالنساء خيرا)
و إحدى الوصايا العشر التي جاء بها السيد المسيح (لا تشتهي ما لغيرك)
معرفة الخطأ و الأصح و التمييز بينهما لا يحتاج لان تكون عالم فقه أو راهب أو رجل قانون كل ما يحتاجه أن تكون إنسان لان الإنسان عدو ما يجهل و المعرفة جزء من الأخلاق والآداب
لست هنا لأضع الثواب و العقاب و لا أنا صاحب فتوى لكن الأخلاق بكل الديانات و بكل الأعراف هي آداب التواصل فعملية الاتصال إن كانت اتصال فكري بينك و بين عقلك أو بينك و بين الآخرين إن كانت فردية أو جماعية تعتمد على قوانين و آداب فالتواصل له قوانينه و آدابه, فالقانون و التشريع نتركه لأصحاب الاختصاص في ما هو العقاب وما هو الثواب لم توضع الشرائع و القوانين للتقييد لا بل لإغلاق الطرق الغير الصحيحة .
ومن أنواع الصداقات شاب أعزب مع متزوجة –أو متزوج مع أنثى عزباء – أو متزوج مع متزوجة و باختلاف درجتها و عمقها يأتي سؤال لماذا؟
بالبداية هي حالة مرضية لها أسبابها و أعراضها و حلولها:
هناك أسباب كثيرة و لكن وليس على سبيل الحصر1 الحب2 الفراغ 3الجهل 4الغرور 5-الفقر 6 الغنى – 7 الغيرة-8 القهر للشريك 9 مشاكل أخرى
قبل أن ندخل أكثر بتفاصيل الموضوع يجب أن نفرق بين العلاقة التي نشأت و بين العلاقات الطبيعية التي ليس فيها مس طالما ضمن الحدود المتعارف عليها ضمن كل مجتمع كزمالة الوظيفة أو الدراسة أو مشروع او خلال دورة مهنية أو تعليمية أو جيران أو قرابة
-أقدس عقد في الكون هو عقد الزواج هو مبارك من كل الشرائح و بكل الأديان
- المرأة و الرجل متساويان بالتكليف و التكريم و بالثواب و العقاب أي ما على الرجل على المرأة بالرغم من اختلاف طبيعتهما فهما ضدان لا يظهر حسن هذا الضد إلا باجتماعهما و لكن على الطريق الصحيح
- المرأة عاطفة و نقصها القيادي تجده بالرجل و الرجل عقل و نقصه العاطفي يجده في المرأة
-الأم كالأب كل له مهامه و التقصير من احد الطرفين يؤدي إلى خلل بالعلاقة و بالأسرة
(الأم مدرسة إن أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق) و الأب التزامه و تلبية حاجات بيته وفق استطاعته ومشاورة زوجته و احترام قراراتها وفق قواعد وأسس لأنه الراع للبيت
-الشهوة بأنواعها و الغيرة أيضا حيادية فمنهم من يأخذها بطريق يهينها أو طريق يكرمها و بالنتيجة يكرم نفسه أو يهينها
مثال شهوة الطعام نسمع بمجاعات ببعض البلدان و لكن لم نسمع بشخص مات من الجوع و لكن مات من كثرة الطعام أصابته جلطة بسبب كثرة الشحوم و الكلسترول أو ازدياد نسبة السكر لتناوله أنواع من الحلويات.
السلبية و الايجابية المفرطة تأتي بنتائج غير مرضية مهما كانت الأسباب لا يعني لأي طرف التصرف بحماقة للذهاب بطريق غير صحيح.
لندخل بتفاصيل بعض الأسباب
الحب: هو التفسير العملي لما بالقلب و التفسير جزئيين تفسير جسدي و تفسير عقلي و يعود المعنى للقلب و من لا يحب ليس بإنسان (وعذلت أهل العشق حتى ذقته فعجبت كيف يموت من لا يعشق)
و العمل الصحيح هو الذي تتوافق فيه الفطرة السليمة و القلب و العقل فحين يعود احد الطرفين إلى حبه القديم بسبب ما فهذا غير صحيح ومن الممكن أن يكون حبا صافيا و لكن غير مناسب كمثال سيارة تعمل على البنزين و السيارة ليست فيها مشاكل و يوجد فيها وقود و لكن وضعنا زيت للمحرك غير المواصفات نشاهد السيارة تساق و لكن بغير عزمها أو طاقتها هنا الزيت الذي وضع سليم ليس فيه شائبة و لكن غير مناسب لهذه السيارة
و قد أثبتت التجارب العلمية أن القلب يصدر أوامر للعقل أكثر مما يتقبل و هذا يجعل أن القلب لو رجع إلى حبه القديم يبقى مضرب فيرسل موجات كهرومغناطيسية غير متوازنة فنشهد اضطرابا للجسد بكامله فهذا الحب راقي و لكن غير مناسب أو مضى وقته
الفقر: هو الذي ليس له دخل أو إذا كان له دخل لا يكفيه و الفقر ليس عيبا و لكنه هماً و هو احد الأسباب الذي يجعل احد الطرفين للخروج للأخر بسبب الظروف.
الغنى: هو الذي لديه دخلا يكفيه و لديه فائض و الغنى لا يزيد كرامة و لا ينقص و لكنه مسؤولية و هو الذي من الممكن أن يجعل احد الطرفين الخروج للأخر بسبب ترفه الذي يجعله يظن إن يفعل ما يشاء بماله
أما الأعراض:
بداية سقوط الأسرة
خيانة الأمانة التي أوكلت للطرفين ألا و هي تربية الأولاد
زيادة المشاكل
الأرق الدائم
الإهمال بشؤون البيت
قبل التوجه إلى الطرق الغير الصحيحة لأنها كثيرة و الطريق المنطقي و الصحيح واحد لا بديل له البحث عن الحلول
و طرحها ليس على سبيل الحصر :
أن يبحث كل طرف عن تمام العلاقة و ليس كمالها لان التمام يصل زورته في الحاضر الذي نمر به و كلما أصبح هذا الحاضر قديم ينقص و بالتالي يجب الاستمرار بالعمل على إتمام العلاقة
المراجعة الشخصية قبل أن يقوم بتقييم الشريك الآخر فيبحث عن الأخطاء و الحلول عنده كأن ينظر لردود الفعل و يعالجها
استشارة أشخاص لديهم الخبرة
عملية التواصل مع الشريك هل هي صحيحة في كل الأمور فيبدأ بجدولتها و تقييمها و ينظر أين يجب تصحيحها أو تطويرها أو بقائها على حالها
الطلاق أو الهجران لأن إذا كان جزء من الجسد يحتاج لاستئصال فعلينا استئصاله للحفاظ على الجسد
الغاية هي قبل الوسيلة تخطيطا و لكن هي بعد الوسيلة واقعا أي إن الهدف من كل عمل نقوم به في بعض الأحيان هي السعادة لنسأل هل الهدف من هذه العلاقة هي السعادة فهي ليست سعادة مطلقة هي سعادة كاذبة و أنية ليس لها هدف راق تسمو إليه
فألاهم من السعادة هي الاطمئنان لأنه عصارة السعادة المطلقة زرع الابتسامة الدائمة على شفاه من يسعى أن يمشي بطريق صحيح و الحفاظ على الأسرة هو حفاظ على المجتمع و ذلك يؤدي إلى تطوره و ازدهاره
قال الرسول ص في خطبة الوداع (إن المسلم على المسلم حرام دمه وماله و عرضه) و قال أيضا (استوصوا بالنساء خيرا)
و إحدى الوصايا العشر التي جاء بها السيد المسيح (لا تشتهي ما لغيرك)
معرفة الخطأ و الأصح و التمييز بينهما لا يحتاج لان تكون عالم فقه أو راهب أو رجل قانون كل ما يحتاجه أن تكون إنسان لان الإنسان عدو ما يجهل و المعرفة جزء من الأخلاق والآداب
لست هنا لأضع الثواب و العقاب و لا أنا صاحب فتوى لكن الأخلاق بكل الديانات و بكل الأعراف هي آداب التواصل فعملية الاتصال إن كانت اتصال فكري بينك و بين عقلك أو بينك و بين الآخرين إن كانت فردية أو جماعية تعتمد على قوانين و آداب فالتواصل له قوانينه و آدابه, فالقانون و التشريع نتركه لأصحاب الاختصاص في ما هو العقاب وما هو الثواب لم توضع الشرائع و القوانين للتقييد لا بل لإغلاق الطرق الغير الصحيحة .
ومن أنواع الصداقات شاب أعزب مع متزوجة –أو متزوج مع أنثى عزباء – أو متزوج مع متزوجة و باختلاف درجتها و عمقها يأتي سؤال لماذا؟
بالبداية هي حالة مرضية لها أسبابها و أعراضها و حلولها:
هناك أسباب كثيرة و لكن وليس على سبيل الحصر1 الحب2 الفراغ 3الجهل 4الغرور 5-الفقر 6 الغنى – 7 الغيرة-8 القهر للشريك 9 مشاكل أخرى
قبل أن ندخل أكثر بتفاصيل الموضوع يجب أن نفرق بين العلاقة التي نشأت و بين العلاقات الطبيعية التي ليس فيها مس طالما ضمن الحدود المتعارف عليها ضمن كل مجتمع كزمالة الوظيفة أو الدراسة أو مشروع او خلال دورة مهنية أو تعليمية أو جيران أو قرابة
-أقدس عقد في الكون هو عقد الزواج هو مبارك من كل الشرائح و بكل الأديان
- المرأة و الرجل متساويان بالتكليف و التكريم و بالثواب و العقاب أي ما على الرجل على المرأة بالرغم من اختلاف طبيعتهما فهما ضدان لا يظهر حسن هذا الضد إلا باجتماعهما و لكن على الطريق الصحيح
- المرأة عاطفة و نقصها القيادي تجده بالرجل و الرجل عقل و نقصه العاطفي يجده في المرأة
-الأم كالأب كل له مهامه و التقصير من احد الطرفين يؤدي إلى خلل بالعلاقة و بالأسرة
(الأم مدرسة إن أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق) و الأب التزامه و تلبية حاجات بيته وفق استطاعته ومشاورة زوجته و احترام قراراتها وفق قواعد وأسس لأنه الراع للبيت
-الشهوة بأنواعها و الغيرة أيضا حيادية فمنهم من يأخذها بطريق يهينها أو طريق يكرمها و بالنتيجة يكرم نفسه أو يهينها
مثال شهوة الطعام نسمع بمجاعات ببعض البلدان و لكن لم نسمع بشخص مات من الجوع و لكن مات من كثرة الطعام أصابته جلطة بسبب كثرة الشحوم و الكلسترول أو ازدياد نسبة السكر لتناوله أنواع من الحلويات.
السلبية و الايجابية المفرطة تأتي بنتائج غير مرضية مهما كانت الأسباب لا يعني لأي طرف التصرف بحماقة للذهاب بطريق غير صحيح.
لندخل بتفاصيل بعض الأسباب
الحب: هو التفسير العملي لما بالقلب و التفسير جزئيين تفسير جسدي و تفسير عقلي و يعود المعنى للقلب و من لا يحب ليس بإنسان (وعذلت أهل العشق حتى ذقته فعجبت كيف يموت من لا يعشق)
و العمل الصحيح هو الذي تتوافق فيه الفطرة السليمة و القلب و العقل فحين يعود احد الطرفين إلى حبه القديم بسبب ما فهذا غير صحيح ومن الممكن أن يكون حبا صافيا و لكن غير مناسب كمثال سيارة تعمل على البنزين و السيارة ليست فيها مشاكل و يوجد فيها وقود و لكن وضعنا زيت للمحرك غير المواصفات نشاهد السيارة تساق و لكن بغير عزمها أو طاقتها هنا الزيت الذي وضع سليم ليس فيه شائبة و لكن غير مناسب لهذه السيارة
و قد أثبتت التجارب العلمية أن القلب يصدر أوامر للعقل أكثر مما يتقبل و هذا يجعل أن القلب لو رجع إلى حبه القديم يبقى مضرب فيرسل موجات كهرومغناطيسية غير متوازنة فنشهد اضطرابا للجسد بكامله فهذا الحب راقي و لكن غير مناسب أو مضى وقته
الفقر: هو الذي ليس له دخل أو إذا كان له دخل لا يكفيه و الفقر ليس عيبا و لكنه هماً و هو احد الأسباب الذي يجعل احد الطرفين للخروج للأخر بسبب الظروف.
الغنى: هو الذي لديه دخلا يكفيه و لديه فائض و الغنى لا يزيد كرامة و لا ينقص و لكنه مسؤولية و هو الذي من الممكن أن يجعل احد الطرفين الخروج للأخر بسبب ترفه الذي يجعله يظن إن يفعل ما يشاء بماله
أما الأعراض:
بداية سقوط الأسرة
خيانة الأمانة التي أوكلت للطرفين ألا و هي تربية الأولاد
زيادة المشاكل
الأرق الدائم
الإهمال بشؤون البيت
قبل التوجه إلى الطرق الغير الصحيحة لأنها كثيرة و الطريق المنطقي و الصحيح واحد لا بديل له البحث عن الحلول
و طرحها ليس على سبيل الحصر :
أن يبحث كل طرف عن تمام العلاقة و ليس كمالها لان التمام يصل زورته في الحاضر الذي نمر به و كلما أصبح هذا الحاضر قديم ينقص و بالتالي يجب الاستمرار بالعمل على إتمام العلاقة
المراجعة الشخصية قبل أن يقوم بتقييم الشريك الآخر فيبحث عن الأخطاء و الحلول عنده كأن ينظر لردود الفعل و يعالجها
استشارة أشخاص لديهم الخبرة
عملية التواصل مع الشريك هل هي صحيحة في كل الأمور فيبدأ بجدولتها و تقييمها و ينظر أين يجب تصحيحها أو تطويرها أو بقائها على حالها
الطلاق أو الهجران لأن إذا كان جزء من الجسد يحتاج لاستئصال فعلينا استئصاله للحفاظ على الجسد
الغاية هي قبل الوسيلة تخطيطا و لكن هي بعد الوسيلة واقعا أي إن الهدف من كل عمل نقوم به في بعض الأحيان هي السعادة لنسأل هل الهدف من هذه العلاقة هي السعادة فهي ليست سعادة مطلقة هي سعادة كاذبة و أنية ليس لها هدف راق تسمو إليه
فألاهم من السعادة هي الاطمئنان لأنه عصارة السعادة المطلقة زرع الابتسامة الدائمة على شفاه من يسعى أن يمشي بطريق صحيح و الحفاظ على الأسرة هو حفاظ على المجتمع و ذلك يؤدي إلى تطوره و ازدهاره
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى