سورية الأفضل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى سورية الأفضل سيعود من جديد بحلة جديدة
دخول
المواضيع الأخيرة
عادل خضور سلملي عالغايب مع الكلماتالجمعة 23 مارس 2018 - 12:56أمير
عادل خضور يا مكحل الرمشين مع الكلماتالجمعة 23 مارس 2018 - 12:47أمير
شرح عملية الهكرالأربعاء 10 سبتمبر 2014 - 0:56ليث دعبول
أهم عشر رومات لجمع الأصواط likeالأربعاء 10 سبتمبر 2014 - 0:09ليث دعبول
اسرار الميغالأربعاء 27 نوفمبر 2013 - 23:48jac0
برنامج الميغ للكمبيوترالأحد 28 يوليو 2013 - 16:08poorman
برامج المغ الأروع والأحدثmig33v42الثلاثاء 5 مارس 2013 - 16:0891belal
هل من مرحبالخميس 28 فبراير 2013 - 13:41nasr182010
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1421 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو f0o0zleka فمرحباً به.أعضاؤنا قدموا 815 مساهمة في هذا المنتدىفي 299 موضوع
مواضيع مماثلة

    اذهب الى الأسفل
    avatar
    الحسون
    جيد
    جيد
    االجنس : ذكر عدد المساهمات : 61
    تاريخ التسجيل : 03/12/2010

    y9 همسات في ليلة باردة...

    الأحد 5 ديسمبر 2010 - 13:06
    وحيد أنا في جزر الأحزان و لا أحد معي سوى صبري و آلامي أقتات من العذاب ما يكفيني لسنوات قادمة مع أحزاني المتكدسة القديمة ,سنوات أشعر أن الفجر و الشمس لا تطلع علي فيقتلني الصمت و تزورني رياح الإنتظار




    و أمتطي صهوة الخوف و أتشبث بحبال اليأس و أتعمشق بنوافذ الأمل و أنتظر زورقا آخر ينقلني إلى ضفاف الأمان لكن هيهات ... لقد تعبت من المنفى و الوحدة و النفاق و الكذب و الرياء و التلميع و التلفيق و أحس أن الكلمات جفت على شفاهي و ملت الروح و ضاقت نفسي و تكالبت علي طيور الوهم و عششت في رأسي خيالات و اضرابات و أحس أن الزمن يطاردني و هو متسارع و قادم من خلف الضباب ضباب السنين و يشد بحباله على عنفي و يكاد يخنقني و أحاول أن أفلت منه دون جدوى يمسك بي بقوة و يقذف بي يمينا و يسارا و هذا الصمت القاتل الذي يلف وجودي و يشتت أفكاري و يبعثر أجزائي .

    أنفاسي أشبه بميت تتقاذفها الأمواج و تضربها على الشطآن فتتناثر شظايا و شظايا و أشلاء ممزقة و كل الدروب بعيدة و معتمة و أنا أسير وحدي لم يبق لي صديق و لا خليل و كلهم باعوني لا لشيء إنما لأني لم أخطئ معهم لم أتنازل لهم و كنت كالسيف القاطع في وجوههم حفاظا على كرامتي التي لا أمتلك غيرها

    و أحس بموجة باردة تلسع وجهي و جسدي فيتجمد تارة و يحترق تارة أخرى و هذه الموجة هي براءة طفليَ و عيونهم البريئة و أياديهم الناعمة و شفاههم التي تغرد و تشدو بأعذب الكلمات و نظراتهم الصادقة التي تمزقني حزنا و فرحا و غضبا

    أخاف عليهم و أعشقهم و لا أعرف كيف سأتدبر أمرهم فأنا أرى أمامهم ما يشبههم و من هو بحال أفضل و من هو بحال أسوأ فأدعو لهم بالخير و التوفيق و أفوض أمرهم إلى الله ليحفظهم و يبعدهم عن كل خطيئة , لكنني لست آمن عليهم من هذا الزمن و المستقبل الغريب العجيب الذي لا أمان له .

    أسأل نفسي هل أسير مع التيار أم أقف صامدا حتى أصبح جثة هامدة أم أعلن الولاء للربيع و أستعد للصلاة في حقول الإقحوان أم أجعل نفسي تدعي من هم للصلاة علي و أترك الصمت يخيم على المكان إنه لشيء مؤسف
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    مواضيع مماثلة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى