سورية الأفضل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى سورية الأفضل سيعود من جديد بحلة جديدة
دخول
المواضيع الأخيرة
عادل خضور سلملي عالغايب مع الكلماتالجمعة 23 مارس 2018 - 12:56أمير
عادل خضور يا مكحل الرمشين مع الكلماتالجمعة 23 مارس 2018 - 12:47أمير
شرح عملية الهكرالأربعاء 10 سبتمبر 2014 - 0:56ليث دعبول
أهم عشر رومات لجمع الأصواط likeالأربعاء 10 سبتمبر 2014 - 0:09ليث دعبول
اسرار الميغالأربعاء 27 نوفمبر 2013 - 23:48jac0
برنامج الميغ للكمبيوترالأحد 28 يوليو 2013 - 16:08poorman
برامج المغ الأروع والأحدثmig33v42الثلاثاء 5 مارس 2013 - 16:0891belal
هل من مرحبالخميس 28 فبراير 2013 - 13:41nasr182010
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1421 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو f0o0zleka فمرحباً به.أعضاؤنا قدموا 815 مساهمة في هذا المنتدىفي 299 موضوع
مواضيع مماثلة

اذهب الى الأسفل
avatar
الحسون
جيد
جيد
االجنس : ذكر عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 03/12/2010

y9 الحب أعمى..

الثلاثاء 14 ديسمبر 2010 - 20:33
في قديم الزمان

حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ...

كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معاً ..( الحب . الحنان . العشق . الشر . الكره . الحزن . الفرح ... إلخ )

وتشعر بالملل الشديد ....

ذات يوم ... وكحل لمشكلة الملل المستعصية ...

اقترح الإبداع .. لعبة .. وأسماها الأستغماية .. أو الطميمة ..

أحب الجميع الفكرة ...

وصرخ الجنون : أريد أن أبدأ .. أريد أن أبدأ ...

أنا من سيغمض عينيه .. ويبدأ العدّ ...

وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء ....

ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ ...

واحد ... اثنين .... ثلاثة ....

وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء ..

وجدت الرقة مكاناً لنفسها فوق القمر ..

وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة ..

دلف الولع ... بين الغيوم ..

ومضى الشوق إلى باطن الأرض ...

الكذب قال بصوت عال : سأخفي نفسي تحت الحجارة .. ثم توجه لقعر

البحيرة ..

واستمر الجنون : تسعة وسبعون ... ثمانون ... واحد وثمانون ..

خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب ...

كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي ..

وهذا غير مفاجئ لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب ..

تابع الجنون : خمسة وتسعون ....... سبعة وتسعون ....

وعندما وصل الجنون في تعداده إلى : مائة

قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها ..

فتح الجنون عينيه .. وبدأ البحث صائحاً : أنا آت إليكم.... أنا آت إليكم ....

كان الكسل أول من أنكشف... لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه ..

ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر ...

وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ...

وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض ...

وجدهم الجنون جميعاً .. واحداً بعد الآخر ....

ماعدا الحب ...

كاد يصاب بالإحباط واليأس .. في بحثه عن الحب... حين اقترب منه

الحسد

وهمس في أذنه :

الحب مختف في شجيرة الورد ...

التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد

بشكل طائش ...

ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب ...

ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه ...

صاح الجنون نادماً : يا إلهي ماذا فعلت؟ ..

ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟ ...

أجابه الحب : لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك

ما تستطيع فعله لأجلي ... كن دليلي ...

وهذا ما حصل

من يومها.... أصبح الحب الأعمى ... يقوده الجنون .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى